خطوات للتخفيف من حدة القلق 

(سلمى عبدالوهاب)

خطوات يومية بسيطة لتخفيف القلق والتوتر في ظل الصغوطات اليومية..  

١) التأمل والاسترخاء

تعتبر اليوجا وتمارين التنفس والتأمل طريقة فعالة لتهدئة الحواس وشعور الفرد أكثر بالسيطرة وتولي زمام الأمور.

٢) اللجوء للفن

يستطيع الفن مساعدتك على التفريغ الانفعالي للمشاعر المحبطة والتخفيف من حدة القلق والأفكار السلبية.

الرسم ،الموسيقى ،الرقص وحتى فن الطبخ أنشطة بسيطة لكن لها تأثير كالسحر في تحسن الحالة المزاجية.

٣) روتين حياة صحي

يساعد الإهتمام بالوجبات اليومية والحصول على عدد ساعات كافٍ من النوم، في زيادة جودة الحياة النفسية للفرد. 

يكون الروتين اليومي وممارسات الشخص في بعض الأحيان سببا لتطرف أعراض القلق، كتناول الوجبات السريعة والسكريات، وكذلك الإفراط في المشروبات التي تحتوى على الكافيين كالقهوة.

ولا ننسى تأثير عدد ساعات النوم الغير كاف أو المفرط في زيادة أعراض القلق والضغط النفسي.

٤) تفريغ الأفكار                                                                                                          

تتأثر كفاءة العمليات المعرفية للفرد بالتزامن مع زيادة حدة أعراض القلق.

يبدأ الفرد مع ضغط الأفكار وتكاثفها، بالتشتت  وفقدان التركيز مع هروب أجزاء متفرقة من الذاكرة! 

يكون من المفيد جدا تفريغ الأفكار على الورق وكتابة المهام أولا بأول، ككتابة اليوميات مثلاً.

٥) القراءة والتثقيف النفسي

تأتي القراءة والإطلاع في مقدمة العوامل المساعدة على الاستبصار وتعزيز منحى الأفكار المنطقية.

القراءة في الأدب الساخر والمسرح والعلوم الإنسانية كعلم النفس يطهر الفرد من

 الانفعالات السلبية، وتكون وسيلة فعالة لإدراك متطلبات النفس وتقبلها وفهم نقاط القوة والتصالح مع نقاط الضعف.

٦) وجود المساندة الاجتماعية

تعزز وجود بيئة اجتماعية مريحة من شعور الفرد بالأمان. 

فيعتبر مشاركة الأفكار المسببة لتفاقم مشاعر القلق مع المقربين منا، وتلقي الدعم النفسي والعاطفي إلى تخفيف الضغط النفسي والأفكار السلبية.

٧) استشارة الطبيب المختص 

يُفضل مراجعة مختص لتقديم الرعاية اللازمة عند استمرار القلق الحاد  لمدة تزيد عن ٦ أشهر.

نلجأ لاستشارة طبية في حالة كانت الشكوى من القلق بها شق عضوي كأمراض الغدة الدرقية أو بسبب تأثير دواء ما.

 ليتم عمل الفحوصات اللازمة وأخذ الأدوية بالجرعات المطلوبة.