“اضطراب الأكل القهري: فهم العلامات وطرق العلاج”

  • تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية محددة، عادة ما تكون أقل من ساعتين.
  • الشعور بعدم القدرة على التحكم في الأكل أو التوقف عنه.
  • تناول الطعام في الخفاء أو الشعور بالخجل من عادات الأكل.
  • الشعور بالذنب أو الاشمئزاز من النفس بعد نوبات الأكل.

طرق العلاج

العلاج من اضطراب الأكل القهري يتطلب نهجًا شاملاً يشمل الدعم النفسي والسلوكي. العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، يعتبر فعالًا في مساعدة الأشخاص على تغيير كيفية تفكيرهم وشعورهم تجاه الطعام وأنفسهم. قد يتضمن العلاج أيضًا استراتيجيات لإدارة الضغوط النفسية وتطوير عادات أكل صحية. في بعض الحالات، قد يوصى بالأدوية لعلاج الأعراض المصاحبة مثل القلق أو الاكتئاب.
• الدعم والتعافي
• مسار التعافي من اضطراب الأكل القهري يختلف من شخص لآخر وقد يحتاج إلى وقت وصبر. الدعم من الأسرة والأصدقاء يلعب دورًا حاسمًا في عملية الشفاء. الانضمام إلى مجموعات دعم أو التحدث مع أشخاص آخرين يمرون بتجارب مشابهة يمكن أن يوفر شعورًا بالتفهم والمشاركة. الاعتناء بالنفس، بما في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من الراحة، يساهم أيضًا في تحسين الحالة النفسية والبدنية.

• اضطراب الأكل القهري هو تحدٍ يواجهه الكثيرون في صمت، ولكن الفهم والعلاج المناسبين يمكن أن يقودا إلى طريق التعافي واستعادة السيطرة على الحياة. إذا كنت أو تعرف شخصًا يعاني من هذا الاضطراب، فمن المهم طلب المساعدة. الخطوة الأولى نحو التعافي هي الاعتراف بالمشكلة والبحث عن الدعم.